القائمة الرئيسية

الصفحات

تحليل النفسي لشخصيه هاديه غالب و احمد فى "the blind date show "

تلخيص للايف " التحليل النفسي لهادية غالب وأحمد"
The blind date show 


_ الفرجة على الحلقة كاملة مختلفة عن البوستات وانطباعات الناس بشكل غريب ، واللقطات المتقطعة كمان ، لما شفت الحلقة حسيت أن المشكلة عند الجمهور أكبر بكتير ما هي عند الأتنين دول.

_ أحنا مبنحللش حد نفسيا ولا بنشخصه من فيديو ولا أعتى المحللين والمعالجين النفسيين يقدروا يشخصوا حد بره العيادة وبدون ما يطلب تشخيص ويقعد معاه مرتين وتلاته وعشرة 

_ اسوأ حاجة في الموضوع الأحكام والMind reading 
اللي بيحصل وافتراضات كتيرة عليهم بدون انتباه للي حصل في الفيديو اصلا!
_ مهواش نضج ولا حكمة ولا علم أني أصدر أحكام عامة على ناس معرفش عنهم حاجة وغالباً الأحكام دي بتقول عن الشخص اللي بيحكم كتير ، لأنها غالبا بتكون اسقاط
والأسقاط هو أني أرمي على اللي قدامي اللي جوايا اصلا
مخاوفي ، تجاربي ، صدماتي ، نقط ضعفي ، خجلي واحكامي على نفسي وعالحياة .

_ الإسقاط آلية خطيرة جدا وللأسف مجتمع السوشيال ميديا غرقان فيها وفاكر أنها معرفة !

* نيجي بقى لرأيي في اللي حصل لما شفت الفيديو كامل:

_ هادية وأحمد كانوا في منتهى الشياكة والأناقة ، يمكن فستان هادية مش مناسب للبرنامج وأوڤر من وجهة نظري.

_هادية كانت عسولة جدا على المستوى الشخصي ومستوى التعامل كانت لطيفة للغاية وبتديله ورد ، وكان في بينهم روح حلوة في تبادل الأكل والورد والمشاريب 

البنت تلقائية وفرحانة بنفسها وبشغلها ، مشوفتش في كلامها تنطيط خالص ، وقالت إنها مدركة " ان الشغل مش بيجيب السعادة لوحده " 

هو كان لطيف معاها وبيهزروا وبياخدوا وبيدوا في الكلام وتمام 

_ هم كانوا مبسوطين ومنسجمين وهادية عدت حاجات خرجت منه بتلقائية مع انها متصحش في السياق ده 
" قالها يا كلبة , ويا حيوانة " بهزار وهي قالتله الحق نفسك وضحكت .

_ نقطة التحول في الشو كانت لما قال إنه اتجوز وطلق ٣ مرات ، ومش بس كده لأ ده خانهم كتير اوي! ، هادية اتخضت وكانت هتمشي وقالت إنه ( طفس ، واللي فيه داء مبيبطلوش ) 
وهو وقتها متقبلش رد فعلها اللي كان فيه رفض ليه وحكم عليه وابتدى يبقى دفاعي وهجومي ويقولها أصلك مش ناضجة ، أصلك مش فاهمه!

_ مفيش نضج في أني اتوقع أن ست ترحب بالاعتراف بالخيانة ، وعدم الاستقرار النفسي والعاطفي و٣ طلاقات حاجة تخوف ، وعدم رؤية ده انفصال عن الواقع ، ولكن لما هي سألته ، لو أنا قولتلك أني خنت هتعمل ايه ؟
قالها " هسألك لسه بتخوني ولا لأ " رده ده عجبني بصراحة

هي ادتله فرصة علشان تفهم موقفه الغريب فعلا ، بس هو كان فخور برحلة تعلمه " أن الخيانة بتوجع "
 وكان متوقع قبول وترحيب انه واو بجد ادركت الاكتشاف المهم ده بعد ٣ جوازات وانت ٣٠ سنة؟

_ لما هو لقى رد فعل فيه رفض من هادية ، ابتدى يبقى هجومي جدا جدا ويصدر احكام سخيفة عليها ، فيها اسقاط كتير من وجهة نظري
أصلك مش عارفه انت عاوزة ايه
اصلك مش ناضجة 
معندكيش حاجه تديها 
وانت هتقدمي أيه يعني؟
أه انت عاوزة واحد يقعد مستنيكي يغسلك رجلك لما ترجعي؟
انت فاكرة الشغل كل حاجه ؟ طيب هو مش كل حاجه بقى !

و ده كان رده على أن البنت عاوزة زوج 
" متحقق ، ناجح ، طموح ، بيشتغل ، ويكون بينهم مشاعر حلوة كتير ومشاركة وبيطبطب عليها !"

هو بقى قال هو عاوز أيه؟ 
طيب هو هيقدم ايه ؟
طيب وجهة نظره عن الجواز أيه؟
ولا حاجة قعد يهاجمها ويقاطعها بقلة ذوق شديدة ومسمعش منها ولا اتكلم ، وده مش علشان هو " هارشها " زي ما جمهور الفيس بيقول ولكن علشان حس انها رفضته وحكمت عليه 

الغلط اللي عملته هادية من وجهة نظري أنها متقبلتش الرفض في الآخر هي قالت لأ وهو قال لأ ، كان مؤذي ليها واداله مساحة من الغلط انها تفضل تسأله لأ ليه ؟
ما انت كمان قولتي لأ! ليه تديله مساحة يهاجمك وتدافعي عن نفسك وانت كمان تهاجميه ؟ وتقولي " انتوا جايبينه منين ده؟" 
في نفس الوقت اللي انت كنت معجبة بيه قبل ما يقول لأ !

كلنا محتاجين نتقبل الرفض بكرامة ، ونقلل احكام على الناس ونرفض احكامهم علينا .
 
وهي بتسلم عليه قالتله استرجل وسلم عليا عدل ، كانت كلمة بايخة منها ..

وأخيراً كلام أحمد وأسلوبه مفيهمش نضج حقيقي ، هادية أكثر نضجا في أسلوبها ( على الاقل من ناحية انها عبرت عن نفسها )، النضج في العلاقات أنك تسمع وتحترم اللي قدامك ومتتسرعش في الحكم والافتراض 
مفيش نضج في أنك " تحط على اللي قدامك " وتقلل منها وتقول كلمة قليلة الأدب زي " اشغلك عندي متجوزكيش"
مفيش نضج أنك تقلب ديت لحرب وتخلي اللي قدامك مش قادر ينطق ولا يرد !
وفي الآخر بيقولها " لما تستحقيه هتلاقيه !" اللي هي عقيدة في منتهى السذاجة والتعالي وعدم النضج ! 
مين قال اننا بناخد اللي نستحقه؟ طيب وانت مأخدتوش ولا لقيت واحدة تحبك ليه؟
وللأسف جمهور الفيس الأقل نضج بكتير ما صدقوا يطلعوا غيظهم من هادية ويهللوا للشبحنة ويسموها حكمة !
وطبعا اتقلبت حرب تكره الستات والرجالة في بعض أكتر وأكتر 
وأخيرا برشحلكم كتاب أسمه " deeper dating" 
بيتكلم ازاي نشوف ما وراء المظاهر السطحية وندخل في علاقات حقيقية مع ناس تشبهنا وتلبي احتياجاتنا مش تعيد صدماتنا .

تعليقات